بيئة العمل النفسية وأثرها علي الانتاجية بالتطبيق علي جامعة الشيخ عبدالله البدري

Abstract
مقدمة :- أن النظرة القديمة للعمل التي اتخذها معظم الإداريين والسيكولوجيين الصناعيين نظرة بسيطة وقد ظلت قائمة خمسين عاما من علم النفس الصناعي وأكثر من قرن من التدريب الإداري وبالنظر إلى طبيعة العمل فقد سلمت النظرة القديمة بالاعتماد التوثيق بان العمل الجسماني هو لغة فرضت على الإنسان كعقاب علي خطاياه وان الإنسان العاقل يعمل فقط لكي يعيش وأسرته أو إذا كان سعيد الحظ لكي يحقق فائضا كافيا يساعده علي قضاء الأشياء التي يؤديها حقيقة وبالنظر إلى أهمية ظروف العمل والتي يقصد بها الظروف التي تحيط بالعمل أثناء قيامة بأعمال وظيفته والتي تؤثر بدرجة ملموسة على مقدرة الإنسان الذهنية والجسمية والتي لا يستطيع التحكم التحكم فيها كالضوضاء والحرارة والحرارة والتهوية والاهتزازات فقد افترض أن تحسين ظروف العمل سيسبب في تخفيف بغض أو كره العامل الطبيعي له إلى حد ما بالإضافة إلى ذلك فسيحفظه في صحة طبية وبالتالي سيحقق كفاية اكبر أكدت أية الثواب والعقاب إن الحافز الايجابي الأساس هو الحافز الأساس الثواب والحافز السلبي الأساس هو الخوف الخوف من التعطل وقد تعدلت في السنوات الأخيرة هذه النظريات من وجوه عديدة فقد سلم منها بعض الناس مثل رجال الإدارة والرجال المهنيين والصناع المهرة قد يحبون العمل وان تحسين بيئة العمل قد يتضمن أوسع مما كان يظن البعض من قبل فانه قد يتضمن الرفاهية وأوجه النشاط الاجتماعي وان الأخصائيين النفسانيين في ميادين المهنية قد توصلوا إلى الدوافع الآتية: إن العمل جزء ضروري وأساسي في حياة الإنسان وهو نشاط مفروض وليس مجرد استجابة لمنبهات مؤقتة أو لقاء مع مطالب الغريزية وفيه يستغل الإنسان أفضل شكل من قواه ومن حياته
Description
Keywords
Citation