مدي معرفة الاثار الجانبية للمسكنات الاسترويدية المستخدمة في علاج الالتهاب المفاصل في مدينة عطبرة
No Thumbnail Available
Date
2015
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة الشيخ عبدالله البدري
Abstract
التهاب المفاصل من الأمراض الشائعة جدا التي تصيب الأفراد وخاصة كبار السن يعتبر المفصل نقطة الربط بين عظمتين متجاورتين أو أكثر وغالبا ما يتسبب الم المفاصل في عدم الراحة وقلة النوم والتهيج والتصلب بل و تطور الالتهاب حول
المفصل أو المفاصل الأخرى في الجسم.
يمكن أن يحدث التهاب المفاصل في أي مرحلة عمرية وهو يعد أكثر المشاكل الطبية شيوعا في الولايات المتحدة . الم المفاصل كعرض مرضي يميز عدد كبير و متنوعا من الأمراض ولذلك من المهم جدا تحديد مصدرة في سبيل تقديم علاج المفاصل
المناسب.
يمكن لآلام المفاصل أن تنجم عن حدوث التهاب في منطقة المفصل أو شعور عام بالمرض على سبيل المثال : قبل الإصابة بالأنفلونزا أو نزلات البرد الحادة أو بسبب
أحد أمراض المناعة الذاتية وظواهر مرضية أخرى .
تستخدم المسكنات اللاسترويدية لعلاج حالات التهاب المفاصل وظيفتها هي السيطرة وتخفيف أو تقليل هذه الأعراض لذا تسمى الأدوية مضادة للالتهاب و بالمفهوم الشائع لدى الناس يمكن أن نطلق عليها الأدوية المسكنة ، وتعتبر هذه العلاجات من الأدوية التي تستخدم بشكل كبير ، أكثر ما تستخدم لإزالة الآلام حيث وجد في دراسة لمدي استخدام هذه الأدوية بين الناس أن واحد من كل سبع أشخاص في الولايات المتحدة يستخدم هذا النوع من العلاجات كما أن نصف الناس فوق سن الستين سنه يستخدمون هذه العلاجات ويوجب ذلك تزويدهم بالعلاجات المضادة لالتهاب المفاصل أو المسكنات ويجب علي الطبيب أن يكون حريص علي وصف العلاج المناسب للمريض والأخذ بالاعتبار إلى كل ما يعاني منه المريض من الأمراض المزمنة كالضغط والسكري ومشاكل المعدة والكلي والكبد وعضلة القلب